لا أسمعُ
لا أنطقُ
ولكن قلّبي ينطقُ الهوى وعيني ترى !
أرى انفعالات تكسو الأجساد الرموش وحتى ارتعاش الشفاه .
و يدقُ قلبي مع كل دمعه تسقط من عين أحدهم
و مع كل وجع ، ألم يظهر على ملامحهم !
ينتعش قلبي مع كل بسمه ، ضحكه تلّون أوجههم و أطير أطير
أودُ أن انطق لفرط سعادتي ، لكن ما إنّ أتذكرّ كيف حالي
وصوتي خالي من أي حرّف أو بحة
حيثُ لا أسمعُ لا أسمعُ لا
أسمعُ ولا أنطقُ .
أحبُ الشفاه أتعلمون لما ؟!
فقط أبطئوا في اصطكاك شفاهكم حتى أتبعها حرفًا حرفًا،
ف ليس ك مثلي حافظٌ لإسراركم !